لكبح "الفساد".. النزاهة والعمليات المشتركة تتفقان على التعاون لملاحقة "المشبوهين" وحفظ المال العام

بغداد- ميل  

اتفقت هيئة النزاهة وقيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، على زيادة مستويات التعاون بينهما لـ"تطهير مؤسسات الدولة، لاسيما الأمنية منها، من براثن الفساد واستبعاد أية شخصية مشبوهة".

وقالت الهيئة في بيان ورد لـ"ميل"، إن رئيسها حيدر حنون "التقى في مقر الهيئة الفريق أول ركن قيس خلف المحمداوي، نائب قائد العمليَّات المشتركة ورئيس الجنة الأمنيَّة العليا للانتخابات".

وبارك حنون لـ"اللجنة الأمنيَّة العليا للانتخابات؛ لتحقيقها نجاحاً في الخطة الأمنيَّة خلال إجراء انتخابات مجالس المحافظات، عاداً ذلك ذلك من أساسيَّات حفظ النظام الديمقراطيّ ومُؤسَّساته الدستوريَّة".

وأشاد بـ"تطور مستوى القوات الأمنيَّة وتحقيقها مستوى عالياً من الاستقرار الأمنيّ الذي يسهم بدوره بتوفير البيئة الآمنة للاستثمار والإعمار، وإمكانية تنفيذ مؤسَّسات الدولة لما جاء في البرنامج الحكومي من مشاريع، ودعم جهود الأجهزة الرقابيَّة في مكافحة الفساد ومنع انتشاره".

من جانبه، أشاد الفـريق أول ركن قيـس خلف المحمداوي بـ"دعم رئيس مجلس الـوزراء محمد شياع السوداني لهيئة النزاهة وحرصه على تعضيد عملها من أجل تطهير مؤسَّسات الدولة من الفساد"، لافتاً إلى أنَّ "قيادة العمليات المشتركة لديها توجيه خاص من القائد العام للقوات المسلحة بالدعم والتنسيق لهيئة النزاهة؛ لتعضيد عملها وجهودها المضنية في مكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه".

وأشار المحمداوي إلى "التنسيق والتعاون العاليين بين أجهزة إنفاذ القانون مع الهيئة في تنفيذ عمليات ضبط المتهمين بالجرم المشهود".

ولفت البيان إلى أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على زيادة مستويات التعاون بين الطرفين، والسعي الحثيث لتطهير مؤسَّسات الدولة، لا سيما الأمنية منها، تطهيرها من براثن الفاسدين، فضلاً عن الحث على اختيار الاشخاص الصالحين المناسبين لتسنُّم القيادات الإداريَّة والعسكريَّة، والعمل على استبعاد أيَّة شخصيةٍ تحوم حولها شبهات فساد والتجاوز على المال العام".