تقرير دولي يحدد 5 معايير لقياس التقدم بعودة نازحيّ العراق

تقرير دولي يحدد 5 معايير لقياس التقدم بعودة نازحيّ العراق

+A -A
  • 11-06-2024, 17:48
  • 146 مشاهدة
  • محليات / عربي و دولي

بغداد- ميل  

حددت صحيفة "ريليف ويب"، اليوم الثلاثاء، 5 معايير اساسية لقياس التقدم الحاصل بعودة النازحين الى قضاء سنجار، التي يوجد فيها أكثر من 38 الف نازح.

وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمه "ميل"، أن "قضاء سنجار يعد امتدادًا للمشروع التجريبي الأصلي في محافظة نينوى الذي يهدف إلى تقييم التقدم المحرز نحو إيجاد حلول دائمة لنزوح النازحين داخليًا والعائدين في المحافظات التي تضم أكبر عدد من السكان النازحين في العراق"، مبينًا أن "الهدف هو فهم أين يقف النازحون والعائدون إلى قضاء سنجار بعد خمس سنوات من نهاية أزمة 2014-2017 وفي أي الجوانب ما زالوا يعانون".

وأضاف إن "في هذا الصدد، يساهم هذا المشروع في مناقشة أوسع وأجندة عمل حول قياس التقدم نحو الحلول وتحديد نهاية النزوح، قام التقييم بقياس التقدم المحرز وفقًا لخمسة معايير نابعة من إطار اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC) للحلول الدائمة:

1- السلامة والأمن، 2- مستويات معيشة مناسبة، 3- الوصول إلى سبل العيش- 4- ترميم المساكن والأراضي والممتلكات (HLP) والتعويضات، 5- التوثيق الشخصي والمشاركة"، مؤكدًا أنه "تم جمع البيانات لورقة الحقائق هذه في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عبر 3 نواحي فرعية و17 موقعًا في قضاء سنجار. كان تركيز الدراسة على كل من النازحين والعائدين داخل المنطقة، بما في ذلك النازحين الذين نزحوا داخل المنطقة نفسها. تم جمع البيانات من خلال فرق التقييم والاستجابة السريعة التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، والتي تتألف من أكثر من 73 موظفًا (40٪ من القائمين بالتعداد من الإناث)".

وتابع التقرير أنه "تم بناء المقياس المركب لتقييم التقدم نحو الحلول الدائمة لإجراء مقارنة بين المجموعات وتحديد المجال الأكثر إشكالية"، مشيرًا الى أنه "لمزيد من المعلومات حول منهجية المسح وتصميم العينات واختيار المؤشرات والمقاييس المركبة، يرجى الرجوع إلى النظرة العامة المنهجية. اعتبارًا من ديسمبر 2023، تستضيف منطقة سنجار ثالث أكبر عدد من النازحين داخليًا (37,188 فردًا) ورابع أكبر عدد من السكان العائدين في محافظة نينوى (128,538 فردًا). ويبلغ معدل العودة الحالي لمنطقة سنجار 43%، مما يعني أن أكثر من نصف النازحين من القضاء لم يعودوا بعد. وهذا هو ثاني أدنى معدل في جميع المناطق في البلاد".

وأشار الى أن "من بين إجمالي عدد العائدين، يعيش 112,782 في ظروف قاسية (88٪) اعتبارًا من ديسمبر 2023، وفي محافظة نينوى، لوحظت الزيادة الأكثر وضوحًا في العائدين في سنجار، مقارنة بالجولة التي تم جمعها في يناير - أبريل 2023، وكانت هذه الزيادة مدفوعًا بعدم كفاية إمدادات الكهرباء، بسبب انقطاع النقل المتقطع لتجنب ارتفاع درجة الحرارة بسبب الاستخدام المفرط للكهرباء في فصل الصيف".

ولفت التقرير الى أن "التحديات المرتبطة بالنزوح المطول، إلى جانب خطاب الكراهية ضد المجتمع الإيزيدي في مناطق نزوحهم، دفعت بعض النازحين إلى العودة إلى قضاء سنجار. يعيش غالبية النازحين في سنجار في مواقع متوسطة الخطورة (30,492 فرداً). في الواقع، يعد مركز سنجار أحد النقاط الساخنة الرئيسية للنازحين في نينوى، حيث يستقر 19,494 نازحًا في 15 موقعًا"، موضحًا أن "القضية الأكثر أهمية هي السلامة والأمن، حيث تم الإبلاغ عن مخاوف كبيرة بين النازحين داخليًا بشأن العنف الناجم عن التوترات بين قوات الأمن أو الجماعات المسلحة أو الناجمة عنها، والهجمات الانتقامية، وهجمات داعش ووجود جهات أمنية أخرى".