براد بيت يرد على اتهامه بالاحتيال على امرأة فرنسية
بغداد- ميل
علق الفنان العالمي براد بيت عبر متحدث باسمه على حادثة تعرض امرأة فرنسية للنصب والاحتيال بمبلغ 850 ألف دولار من قبل محتالين انتحلوا شخصيته.
وانتشر الخبر يوم الأحد عبر قناة "TF1" التي بثّت شهادة "آن"، مهندسة ديكور فرنسية، التي روت كيف تم الاحتيال عليها من قبل "براد بيت المزيّف"، الذي ظنّت أنه كان في علاقة عاطفية معها لمدة عام.
وقال المتحدث باسم براد بيت في بيان لمجلة "فاريتي": "من المروع أن يستغلّ المحتالون العلاقة العاطفية بين المشاهير ومعجبيهم.
منذ بث البرنامج، تعرضت "آن"، التي كانت تعاني من مشاكل في الصحة العقلية، للسخرية والتهديد على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع القناة إلى سحب الحلقة من منصاتها يوم الثلاثاء 14 يناير/ كانون الثاني.
ردت "آن" على الهجوم الذي تعرضت له، مؤكدةً أنها لم تكن خائنة، بل تصرفت بدافع التعاطف مع شخص كانت تعتقد أنه في حاجة إليها.
وقالت في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" يوم الأربعاء 15 يناير: "أنا لم أخن زوجي قط، لأنني امرأة حنونة، ولست مجنونة أو سخيفة كما يقول البعض على الإنترنت."
بدأت الخدعة عندما كانت "آن" تقضي إجازتها في جبال الألب الفرنسية، حيث قامت بنشر صور رحلة التزلج على إنستغرام. قالت "آن" في برنامج "TF1" إن المحتال بدأ بتظاهر أنه والد براد بيت وأخبرها أن "ابنه بحاجة إلى شخص مثلي." لاحقاً، بدأت "آن" في تلقي صور ورسائل عاطفية من "براد بيت المزيّف" الذي كان يبدو وكأنه يعرف كيف يتحدث إلى النساء.
استخدم المحتالون حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب، بالإضافة إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لإرسال صور ورسائل من "بيت".
وبعد أن أخبرت "آن" المحتال بأنها طلقت زوجها، أرسلت له تسوية الطلاق البالغة 775,000 يورو (حوالي 798,000 دولار)، بعد أن قال "براد بيت المزيّف" إنه بحاجة إلى قرض بسبب إصابته بسرطان الكلى، وأن حساباته المصرفية مغلقة بسبب إجراءات طلاقه مع أنجلينا جولي.
لم تدرك "آن" أنها تعرضت للاحتيال إلا عندما تم الكشف عن علاقة "براد بيت" الحقيقية مع صديقته إينيس دي رامون.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)