ويتكوف: 10 دول على أعتاب التطبيع مع "إسرائيل"
التربية تعلن مواعيد الامتحانات الوزارية للدور الثاني
التعليم تحدد ضوابط نقل طلبة المجموعة الطبية الوافدين
تطوير إنترنت "واي فاي" و"4G" للعمل على سطح القمر
"قروض وتدريب وتسهيلات".. العمل: ندعم المرأة بقسم يرتبط مباشرة بالوزير
كيف يؤثر النوم المفرط على تصاعد خطر الوفاة؟
الأمم المتحدة: وفاة 39 ألف طفل في اليمن خلال العام الماضي
الجيش الإسرائيلي يقرر بدء هدنة غدا داخل عدة مناطق في غزة
العراق يخسر أمام شبيبة القيروان التونسي ودياً
توقعات جوية ببلوغ درجات الحرارة غدا 52 درجة
اكتشاف عملي جديد يزيل الخوف والقلق
بغداد- ميل
توصل علماء إلى اكتشاف جديد حول كيفية تمكّن الدماغ من التغلب على الخوف الغريزي، وهو ما قد يساعد في تطوير علاجات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مثل اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والرهاب.
وأوضح الباحثون أنهم حددوا الآلية التي يستخدمها الدماغ لتجاوز الخوف، ما يوفر رؤى جديدة يمكن أن تفيد في علاج الاضطرابات المرتبطة بالخوف، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وأشارت سارة ميدروس، عالمة الأعصاب في مركز سينسبري ويلكوم بجامعة لندن كوليدج، والتي قادت الدراسة، إلى أن الفريق اكتشف كيفية تعلم الدماغ من خلال التجربة أن بعض المخاطر الغريزية ليست حقيقية.
قام الباحثون في المملكة المتحدة بتعريض فئران لسيناريوهات متكررة تحاكي الخطر دون أن تكون ضارة، ولاحظوا كيف تعلمت الفئران في النهاية تجاهل هذه المخاوف.
وسلطت هذه التجارب الضوء على كيفية تعلم دماغ الثدييات الحفاظ على الهدوء في مواجهة تهديدات غير حقيقية.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن الفئران والبشر يتشاركون مسارات عصبية متشابهة، ما يعني أن النتائج يمكن أن توجه الباحثين إلى مناطق معينة في الدماغ البشري يمكن استهدافها لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالخوف.
في التجربة، تعرض حوالي 100 فأر لتهديد بصري متكرر، تمثل في ظل متحرك يحاكي انقضاض طائر مفترس.
في البداية، هربت الفئران إلى مكان آمن، ولكن بعد 30 إلى 50 تكرارًا، أدركت أن التهديد غير حقيقي وتعلمت تجاهله.
باستخدام مجسات سيليكونية، تمكن العلماء من تتبع النشاط العصبي في أدمغة الفئران، واكتشفوا أن منطقة في الدماغ تسمى النواة الركبية البطنية الجانبية (vLGN) هي المسؤولة عن تخزين الذكريات المتعلقة بتجاهل المخاوف.
وقالت ميدروس إن هذه المنطقة، التي تقع بين القشرة الحديثة وجذع الدماغ، لم تكن معروفة سابقًا بأنها تلعب دورًا في التعلم وتخزين الذاكرة.
وأضافت أن فهم هذه الآلية يمكن أن يساعد في تطوير علاجات جديدة لاضطرابات الخوف، مثل الأدوية أو التحفيز العميق للدماغ أو الموجات فوق الصوتية الوظيفية.
وأشارت الدراسة إلى أن استهداف النواة الركبية البطنية الجانبية قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج القلق واضطراب ما بعد الصدمة، من خلال تطوير أدوية تعمل على هذه المنطقة بشكل محدد.
وخلصت ميدروس إلى أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مرتبطة بالخوف، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث المستقبلية لتأكيد هذه الفرضيات.
ويوفر هذا البحث نظرة جديدة على كيفية تعامل الدماغ مع المخاوف الغريزية، مما قد يمهد الطريق لعلاجات مبتكرة تساعد الأشخاص على التغلب على اضطرابات الخوف المزمنة.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)