من الخنجر العماني الى النخيل العراقي..العرب يهيمنون على قائمة "يونسكو" للتراث
بغداد- ميل
أعلنت منظمة اليونسكو، الخميس، "الإضافات الجديدة" على قائمة التراث العالمي غير المادي، التي ضمت مجموعة من "العناصر العربية"، وذلك خلال الاجتماع السابع عشر للجنة المعنية بالمنظمة، الذي افتتح الاثنين بالرباط.
وفيما يلي قائمة بالأمور التي أدرجتها اليونسكو في قائمة التراث العالمي غير المادي، التي تعود لدول عربية:
التلي.. مهارات التطريز التقليدي في الإمارات
التلي هو حرفة نسيج يدوي تقليدي، تتميز بألوانها الزاهية وتصميماتها الجميلة، وهي أحد مكونات التراث الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفق تعريف هيئة أبوظبي للثقافة.
يُستخدم التلي في تزيين جميع أنواع الملابس النسائية، وتتم حياكته بلفّ وتضفير خيوط مختلفة مع بعضها، في "جديلة" تصنع شريطا طويلا ورفيعا، منسوجا وموشى بتصميمات زخرفية جميلة ومطرزة.
الخنجر العماني.. مهارات صناعته والممارسات الاجتماعية المرتبطة به
الخنجر هو جزء من اللباس التقليدي الذي يرتديه الرجال في عُمان خلال المناسبات الوطنية والدينية، والمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف. وهو عنصر أساسي في الثقافة العُمانية.
يُعلّق الخنجر حول الخاصرة، ويشتمل على حزام ومقبض وشفرة وغمد وغطاء، جميعها مصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد، من بينها الخشب والجلد والقماش والفضة.
يُنظر إلى المواد المنقوشة بتصميمات فريدة على أنها انعكاس للارتباط بالأرض. ويُعتبر الخنجر جزءا من شعار الدولة ويلعب دورا رئيسيا في العديد من العادات والتقاليد العُمانية.
المصادر التاريخية والاكتشافات الأثرية تشير إلى أن العُمانيين ارتدوا الخنجر منذ قرون.
الحداء.. تقاليد شفوية لدعوة قطعان الإبل
من الإمارات والسعودية وعُمان، تم إدراج حداء الإبل في القائمة.
الحداء تقليد شفهي للنداء على قطعان الإبل، وهذا التعبير الإيقاعي مستوحى من الأشعار.
يستخدم الراعي مستودعا فريدا من الأصوات التي اعتادت الإبل عليها، لتوجيه القطعان عبر الصحراء أو المراعي إلى مناطق للشرب والتغذية والتحضير للحلب.
يدرب الرعاة جمالهم على التعرف على الفرق بين اليمين واليسار، وفتح أفواههم عند الطلب، والركوع للأسفل لتُركب.
المعرفة والمعرفة والتقاليد والممارسات المرتبطة بالنخيل
أدرجت اليونسكو "المعرفة والتقاليد" المرتبطة بزراعة النخيل في مجموعة من الدول العربية.
الدول شملت الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وفلسطين، وقطر، والسودان، وتونس، واليمن.
الاحتفالات المصاحبة لرحلة العائلة المقدسة إلى مصر
تخلد المهرجانات المتعلقة برحلة العائلة المقدسة في مصر ذكرى رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم إلى مصر، هربا من اضطهاد الملك هيرودس.
في كل عام، يتم إحياء ذكرى هذا الحدث من خلال مهرجانين يشارك فيهما المصريون بأعداد كبيرة.
المهرجان الأول يُسمى "عيد مجيء العائلة المقدسة إلى مصر"، وهو حدث يستمر ليوم واحد ويُقام بشكل عام في بداية شهر يونيو.
المهرجان الثاني يسمى "عيد العذراء"، وهو وليمة تقام في عدة بلدات ومدن، من بينها درنكة والقاهرة بين مايو وأغسطس.
تشمل الأنشطة الغناء والألعاب التقليدية، والرسم على الجسم، وإعادة تمثيل الرحلة والمواكب الدينية والعروض الفنية، ومشاركة الأطعمة التقليدية.
المنسف في الأردن.. وليمة احتفالية ومعاني اجتماعية وثقافية
لا يمكن زيارة الأردن دون تذوق المنسف الذي تشتهر به البلاد، ويرتبط بنمط الحياة الزراعية الرعوية التي تتوفر فيها اللحوم ومنتجات الألبان.
تُسلق قطع كبيرة من لحم الضأن أو الماعز مع التوابل في صلصة اللبن، وتقدم مع الأرز أو البرغل أحيانا فوق طبقة من الخبز الرقيق.
الشكل المغري للطبق وطعمه الشهي ليسا العاملين الوحيدين اللذين أديا إلى إدراج المنسف على قائمة اليونسكو، إذ يُعد التجهيز بحد ذاته حدثا اجتماعيا، حيث يناقش الطباخون الاهتمامات المشتركة ويسردون القصص ويقومون بالغناء فيما يعدون الطبق.
الهريسة.. معرفة وطهي وممارسات اجتماعية
تُعد الهريسة من الفلفل الذي يجفف في الشمس، وتضاف اليه البهارات وزيت الزيتون الذي يحفظه ويخفض من حدة حرقته. وهي تقدم مع كل الأطباق التونسية تقريبا.
الهريسة تعتبر عنصر هويّة لتراث الطهي الوطني، وعاملا من عوامل التماسك الاجتماعي، وعنصرا موحدا لبلد بأكمله.
البن الخولاني
من السعودية، تم إدراج المعارف والممارسات المرتبطة بزراعة البن الخولاني.
تنمو الثمرة بعد سنتين إلى 3 سنوات من الزراعة، ويتم حصادها باليد وتركها لتجف.
لاستخراج الحبة، توضع الثمار المجففة على طاحونة حجرية كبيرة مسطحة، ويقوم حجر اسطواني بقشرها لمنع التشقق، ويفصل الحبة عن القشرة الخارجية.
تزرع قبائل الخولاني حبوب البن لأكثر من 300 عام، وقد نقلت المهارات والتقنيات إلى الأجيال الشابة.
ينظر إلى القهوة على أنهار رمز للكرم في السعودية، وتُعتبر خدمة الضيوف وتكريمهم بحبوب البن التي يتم حصادها من المزارع الخاصة به علامة على الشرف والاحترام.
صناعة العود والعزف عليه
من سوريا، تم إدراج صناعة الأعواد الموسيقية والعزف عليها في القائمة.
يتكون العود من صندوق صوت على شكل كمثرى، مصنوع من خشب الجوز أو الورد أو الحور أو الأبنوس أو خشب المشمش.
الأغنية الشعبية الجزائرية
أدرجت اليونسكو موسيقى الراي الجزائرية، على قائمة التراث غير المادي، لارتباطها بتراث وتاريخ البلاد، ولما لها من أهمية في مجال الفن بالعالم العربي.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)