النفط يستقر وسط تقييم زيادة إنتاج أوبك+ ومخاوف تخمة المعروض
المركزي العراقي: حققنا تقدماً في مكافحة غسل الأموال بتقنيات متقدمة
ترامب يتخذ قراراً بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"
الذهب يسطع عند ارتفاع قياسي جديد
الصحة العالمية: 15 مليون مراهق يحترقون بالسجائر الإلكترونية
بالتراضي .. إدارة الزوراء تنهي ارتباطها بالمدرب عبد الغني شهد
الرئيس الامريكي: حماس وافقت على أمور مهمة بشأن اتفاق غزة
وزير الداخلية يبحث آلية ترقية الضباط وإسناد المناصب
اعتقال 25 أجنبياً يرومون الدخول بصورة غير قانونية إلى ديالى والأنبار
الإطار يشدد على استكمال جلسات البرلمان ويدعو "المرشحين" للإبتعاد عن "التسقيط"
الكاظمي حائر قبل "القمة المصغرة" بسبب تعسر "الحوار الوطني"
بغداد- ميل
كشفت مصادر سياسية مطلع، إن مؤتمر الحوار الوطني الذي تنوي عقده الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي، يواجه عقبات عدة قد تحول دون انعقاده.
وقال المصادر لـ"ميل"، إن "قوى سياسية عديدة تعارض إقامة مؤتمر للحوار وتضع شروطا تعجيزية مقابل الحضور وهذا السبب كان وراء عدم إعلان الحكومة للموعد النهائي للمؤتمر في حين تمكنت من إعلان الموعد النهائي للقمة المصغرة التي ستعدق في بغداد في ال29 من الشهر الجاري".
وأضافت المصادر إن "الحكومة كانت تنوي عقد مؤتمر الحوار الوطني للقوى السياسية العراقية قبل انعقاد القمة، بهدف ترتيب الأجواء الداخلية والظهور بموقف موحد أمام الدول التي ستحضر القمة وستناقش الاستقرار في المنطقة وسبل التعاون من أجل تحقيقه، لكنها لم تتمكن حتى الآن من ذلك".
واستبعدت أن يتمكن الكاظمي من جمع القوى السياسية في المدة القصرة المتبقية حتى موعد القمة المصغرة، مرجحة أن يتم تأجيله بعد ذلك على أمل أن يتمكن رئيس الوزراء من إقناع الأطراف مختلفة من الجلوس إلى طاولة الحوار والإتفاق على نقاط مشتركة تساعد على تهدئة الأوضاع قبيل الانتخابات المقررة في تشرين".
وكان الكاظمي قد دعا في أكثر من مناسبة لإجراء حوار بين القوى السياسية يشمل المعارضين والمؤيدين للحكومة وأيضا من يعارض إجراء الانتخابات ومن يقاطعها، وكشفت مصادر في وقت سابق أن الحوار سيضم قوى سياسية مشاركة في الانتخابات معارضة ومؤيدة لحكومة الكاظمي، وأيضا قوى مقاطعة للانتخابات مثل القوى التشرينية الصاعدة والتيار الصدري.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)