الحكيم يطلب من السوداني مواجهة مساعي "تعطيل" الانتخابات: لا تستمعوا لـ"أصوات المقاطعة"
بغداد- ميل
دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم السبت، العراقيين إلى عدم الاستماع لـ"أصوات مقاطعة الانتخابات"، فيما طلب من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومته، مواصلة دعم العملیة الانتخابیة وانجاحھا ومواجھة كل من یرید تعطیلھا أو "تحویل التنافس إلى صراع یھدد وحدة البلد وأمنه".
وقال الحكيم في كلمة تابعها "ميل"، إن "صنادیق الاقتراع ھي الحل السلمي والخیار الآمن والأسلوب الفاعل لإجراء أي تغییر في البلاد، فالقرار بید المواطن الناخب.. ومن غیر تلك الحلول السليمة الآمنة، فإن الضیاع والتشتت والمجھول ستكون سمات المصیر المحتوم. وعلیه.. فإنني أدعو أھلي وإخوتي وشعبي.. أن لا يسمعوا لأصوات المقاطعة أو دعوات التھوین من فاعلیة الإنتخابات ودورھا الحاسم في اختيار من يمثلهم في إدارة الحكومات المحلية بما يحقق التوازن المطلوب في البلاد".
وأضاف أن "وجود أعداد كبیرة من الأحزاب والتحالفات الانتخابیة ودخولھا مضمار التنافس الانتخابي، یدل على صحة مسار نظامنا السیاسي، لكن ذلك وحده لا یكفي من دون إرادة المواطن ووعيه المسؤول في الاختیار السلیم لمن یمثله في مراكز السلطة والقرار"، مستدركا بالقول: "لیكن الانتخاب والاختیار عبر البرامج الخدمیة والمشاریع الواقعیة ولیكن الولاء والانتماء عبر الإخلاص للوطن والشعب.. يجب اختیار الأصلح والأنزه والأقوى فذلك سبیلنا للتغییر واكمال مسار البناء والإعمار في بلدنا".
وتابع الحكيم: "لیكن اختیار القائمة الانتخابیة على أساس مشروعھا الخدمي الواضح والواقعي، ولیكن اختیار المرشحین على أساس الكفاءة والخبرة والنزاھة، فمن غیر توفر ھذین الشرطین لن یكون للإنتخاب تأثير ملموس، وقد تتكرر الاخفاقات مرة أخرى لا سمح الله".
ودعا الحكيم، السوداني وحكومته، إلى "مواصلة رعایة ودعم العملیة الانتخابیة وانجاحھا والجدية في مواجھة كل من یرید تعطیلھا أو تحویل التنافس إلى صراع یھدد وحدة البلد وأمنه، فصنادیق الاقتراع ھي السبیل لاستقرار البلد، وھي المحرك الآمن لأي عملیة تغییریة لصالح شعبنا وخير بلدنا، وعلیه لابد من اتخاذ الإجراءات الكفیلة في محاسبة من یسعى لزعزعة الاستقرار في البلد، واستغلال شبابنا من خلال نشر الأكاذیب وأسالیب التدلیس والتأجيج والإحباط وتغییب الحقائق".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)