غوارديولا يواجه اتهامات بـ"الخيانة" الزوجية

بغداد- ميل  

يواجه الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، اتهامات بإقامة علاقة سرية مع امرأة غامضة، ربما تسببت في انفصاله عن زوجته كريستينا سيرا بعد علاقة دامت 30 عاما.

وذكرت صحيفة "إل بيريوديكو" أن غوارديولا وزوجته أنهيا علاقتهما العاطفية في ديسمبر 2024، بعد 20 عاما من الخطوبة و10 سنوات من الزواج، وقد تم إبلاغ محيطهما المقرب فقط بهذا الانفصال.

وأفادت شبكة "gsm" بأن بيب غوارديولا قد بدأ علاقة غرامية مزعومة مع امرأة غامضة، والتي اعتقد الكثيرون أنها تعمل مع النادي، ولكنها في الواقع ليست لها أي علاقة به.

وبدأت العلاقة المزعومة وفقا للتقارير، أواخر عام 2021، وكما هو معروف، كان المدرب الإسباني وزوجته كريستينا يعيشان منفصلين منذ خمس سنوات، بعدما عادت الأخيرة إلى برشلونة لإدارة أعمالها التجارية المربحة، ومع ذلك، كانت تقوم بزيارات إلى لندن لرؤية زوجها.

ويزعم أن بيب غوارديولا، البالغ من العمر 53 عاما، خلال غياب زوجته، بدأ علاقة سرية مع امرأة تبلغ من العمر 28 عاما، وذات أصول لبنانية.

وتقول المصادر إن الثنائي قضيا وقتا معا خلال صيف 2022، عندما كان غوارديولا يقضي إجازته في منتجع "بولا غولف" في مايوركا، وحتى أن المرأة شاركت صورا عبر تطبيق "إنستغرام" تؤكد ذلك.

كما تم رصدها وهي ترتدي معاطف تحمل الأحرف الأولى "PG" خلال المباريات، ما يؤكد أن ملابسها هي من كشفت الخيانة.

وكانت السيدة المشار إليها تقيم في لندن قبل أن تنتقل إلى مانشستر بناء على طلب المدرب (بشكل سري للغاية).

كما حضرت السيدة المزعومة، عدة مباريات للنادي في ملعب "الاتحاد" الخاص بنادي مانشستر سيتي، وجلست في مقاعد كبار الشخصيات حيث كانت تجلس زوجات اللاعبين، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها من طاقم النادي.

ووفقا لمصادر الشبكة، كانت بعض زوجات لاعبي مانشستر سيتي على علم بالموضوع.

وتشير التقارير إلى أن كريستينا اكتشفت الموضوع من خلال الشائعات المنتشرة، لكنها اعتقدت في البداية أنه أمر غير جدي.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قرارها بالانفصال مرتبطا بخيانته المزعومة التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.