ارتفاع أسعار النفط عقب تقارير عن خطط أمريكية لضرب فنزويلا
ترامب ينفي الموافقة على ضرب أهداف عسكرية في فنزويلا
الداخلية تؤكد: معدل الجريمة بالعراق أقل من مثيلاته بدول أوروبية
أوكرانيا: نفذنا 160 غارة ناجحة على منشآت نفط روسية خلال 2025
نجل ترامب: لا استبعد ترشحي للرئاسة الأمريكية في المستقبل
من بوابة الانتخابات.. ميسي يفاجئ رئيس برشلونة بورقة الانتقام
ارتفاع أسعار النفط عقب تقارير عن خطط أمريكية لضرب فنزويلا
لوكاشينكو: "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية خلال ديسمبر في بيلاروس
ترامب: لا أفكر في شن ضربات داخل فنزويلا
فضيحة تهز كرة القدم التركية.. إيقاف 149 حكما والتحقيق مع 3700 لاعب
أجواء معقدة في غرفة ملابس الريال
بغداد- ميل
يعيش ريال مدريد أجواءً معقدة داخل غرفة الملابس وخارجها، بسبب عقود بعض نجوم الفريق مثل كيليان مبابي، دافيد ألابا، وداني سيبايوس، التي باتت تشكل تهديدا لاستقرار النادي، ماليا وفنيا.
ووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن صفقة مبابي تمثل العنوان الأبرز للأزمة. فقد انضم النجم الفرنسي مجانا في صيف 2024، في خطوة رُوّج لها كإنجاز اقتصادي لغياب رسوم الانتقال، لكن الحقيقة أن الصفقة تضمنت مكافأة توقيع ضخمة تُسدد على دفعات سنوية، ما جعل راتبه الفعلي أكبر بكثير من المعلن.
على الورق، يتساوى راتب مبابي مع فينيسيوس جونيور، لكن الفارق الكبير في الواقع خلق توترا واضحا.
وأشارت إلى أن فينيسيوس، الذي يعد أحد قادة المشروع بجانب جود بيلينجهام، لم يتقبل هذا الوضع وقرر تجميد مفاوضات تجديد عقده للضغط على الإدارة، ما ينذر بتأثير كبير يهدد سلم الرواتب في النادي ويعقد إدارة غرفة الملابس.
المشكلة لا تتوقف عند مبابي فقط، إذ يظل عقد ديفيد ألابا صداعا آخر لإدارة ريال مدريد، لأن اللاعب النمساوي، الذي انضم مجانا من بايرن ميونخ، يتقاضى راتبا ضمن أعلى 3 في الفريق إلى جانب مبابي وفينيسيوس، لكن منذ بداية 2024 شارك في 15 مباراة فقط بسبب الإصابات، وفقد مكانه في التشكيل ليصبح الخيار الخامس في الدفاع.
رغم ذلك، رفض ألابا الرحيل لعدم حصوله على عرض يساوي ما يتقاضاه في البرنابيو، ما حال دون قدرة النادي على التعاقد مع قلب دفاع جديد.
ومن المتوقع أن يغادر ألابا مجانا بنهاية عقده، في سيناريو مشابه لأنطونيو روديجر، مع فارق أن الأخير يحظى بدعم تشابي ألونسو.
أما داني سيبايوس، الذي اقترب كثيرا من الانضمام لأولمبيك مارسيليا هذا الصيف، لكنه رفض إتمام الصفقة في اللحظات الأخيرة، مفضلا البقاء في مدريد للاستفادة من عقده المربح مقارنة بما قد يجده خارج إسبانيا.
هذه الوضعية حالت أيضا دون عودة سيبايوس إلى صفوف ريال بيتيس رغم رغبة جماهير النادي الأندلسي، حيث شكّل ارتفاع سعره واختلاف راتبه عقبتين أمام الصفقة.
ورغم هذه التعقيدات، كان ريال مدريد الأكثر نشاطا في الميركاتو، إذ أنفق 179 مليون يورو، بجانب أتلتيكو مدريد الذي أنفق 178 مليون يورو.
استهدفت خطط تشابي ألونسو تقوية الدفاع والأطراف بعد إخفاقات الموسم الماضي، ما قاد للتعاقد مع ترينت ألكسندر-أرنولد، ألفارو كارّيراس، دين هويسن، وفرانكو ماستانتونو.
لكن المدرب يرى أن الفريق لا يزال يعاني من نقص في مركز قلب الدفاع وخط الوسط، خاصة بعد رحيل توني كروس ثم لوكا مودريتش هذا الصيف، من دون أن يتحرك النادي لتأمين بدائل مناسبة.
وفي الوقت الذي سمح فيه قيد ماستانتونو ضمن الفريق الرديف بفتح مكان لقيد صفقة جديدة، لم يأتِ أحد، لأنه كان من المتوقع رحيل الثلاثي الذي خرج حسابات ألونسو: فيرلان ميندي، دافيد ألابا وداني سيبايوس.
ميندي بدوره يواجه موسما صعبا بعد وصول كارّيراس وتألق فران جارسيا في مونديال الأندية، ليصبح الخيار الثالث في مركز الظهير الأيسر.
ولم يتلق الفرنسي أي عروض بسبب إصابته، وزادت صعوبة رحيله بعد تجديد عقده حتى 2028، براتب مرتفع وسجل طبي معقد يجعل التخلص منه أمرا شبه مستحيل.
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)