إيران توجه طلباً الى العراق بشأن اغتيال سليماني

إيران توجه طلباً الى العراق بشأن اغتيال سليماني

+A -A
  • 4-01-2023, 16:40
  • 56 مشاهدة
  • عربي و دولي

بغداد- ميل 
طالب مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، القضاء العراقي بملاحقة آمري اغتيال قاسم سليماني امام المؤسسات الدولية، باعتبار العراق الدولة المضيفة لسليماني والبلد الذي وقعت على اراضيه هذه الجريمة.
وقال ولايتي في نداء وجهه الى المؤتمر الدولي الاول للشهيد سليماني والذي انعقد صباح اليوم الاربعاء في طهران، "العملية الارهابية الاميركية في استشهاد قادة جبهة المقاومة وخاصة الفريق سليماني الذي سافر الى العراق تلبية لدعوة الحكومة العراقية هي خرق فاضح للقوانين الدولية وتعتبر جريمة علنية حسب ميثاق المحكمة الجنائية الدولية ويمكن ملاحقة الجناة امام تلك المحكمة"، وفقا لوكالة أرنا.
واضاف ولايتي ان "هذه الجريمة تخالف العديد من القوانين والاعراف الدولية ومنها المادتين الاولى والثانية لميثاق الامم المتحدة ومعاهدة منع وتجريم المتمتعين بالحصانة الدولية ومنهم المندوبون الدبلوماسيون والمقرر في عام 1973 ونتوقع بعد مضي 3 سنوات من هذه الحادثة ان يقوم القضاء العراقي بالعمل على اصدار حكم عادل ضد آمري اغتيال الشهيد سليماني باعتبار العراق الدولة التي وقعت الجريمة على أراضيها".
وشدد ولايتي ان "دور الشهيد سليماني في مواجهة المخططات الاميركية واذناب اميركا كان دورا لا بديل ولا نظير له، وان افشال المخطط الاستراتيجي الاميركي في الشرق الاوسط والاحادية وافشال استراتيجية القوة والحرب النيابية الاميركية والقومية المتطرفة وكذلك ظهور القوى الجديدة في الاصطفاف وهندسة النظام الدولي الجديد، نابع من رؤيته السامية وافعاله وتأثيره الشامل".
واضاف مستشار الشؤون الدولية لقائد الثورة الاسلامية ان "هذه الجريمة الدولية حدثت في فترة زمنية بالغة الحساسية في المنطقة، حيث لا يخفى على أحد الماضي الجهادي للشهيد سليماني في مواجهة داعش والتيارات التكفيرية، وكما يعترف معظم خبراء القوانين الدولية فان الشهيد سليماني والقوات التي كانت تحت قيادته هم الذين هزموا ودحروا داعش من العراق".
وتابع ولايتي ان "التعاليم والقواعد الدفاعية لمدرسة الشهيد سليماني ترتكز على الانسان وليس المعدات، وهذا ما أدى الى انتصاره خلال كافة المعارك والحروب والمعادلات في المنطقة، حيث يعتبره حتى اعدائه بانه من عباقر العسكريين في تاريخنا المعاصر".