السفارة العراقية في امريكا تعلق على اطلاق سراح المواطنة الروسية
الناطق باسم القائد العام: المواطنة الروسية تم تسليمها للسفارة الامريكية لايصالها الى شقيقتها
بجهود أمنية عراقية .. السوداني يعلن تحرير المواطنة الروسية اليزابيث تسوركوف
رئاسة الجمهورية: الاعتداء الصهيوني على قطر انتهاك واضح للقانون الدولي
قطر تبلغ امريكا بادانتها للهجوم الإسرائيلي على الدوحة
المندلاوي يدين الاستهداف الصهيوني لدولة قطر ويؤكد وقوف العراق إلى جانبه
مجلس التعاون الخليجي يدين العملية الإسرائيلية "الدنيئة والجبانة" على أراضي قطر
بعد قصف الدوحة.. العراق يدعو لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب
العراق يعلن إطلاق سراح 25 مواطنا على خلفية الهجرة غير الشرعية
الجامعة العربية تهاجم "إسرائيل": السلوك الصهيوني صار خارجاً على كل عرف دولي مستقر
الغارديان: بوتين أخذ وقته في الانتقام وقطع رأس فاغنر
بغداد- ميل
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا كتبه بيتر بومنت حول الحادث بعنوان "ما هو مصير مجموعة فاغنر بعد مقتل يفغيني بريغوجين ؟".
يقول الكاتب إنه في أعقاب "المسيرة التي قام بها بريغوجين إلى موسكو" قبل شهرين، توقع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، في منتدى أسبن للأمن في يوليو/ تموز، أن يأخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقته في الانتقام.
ويضيف أنه في حين أن تفاصيل ما حدث بالضبط لا تزال غامضة في أعقاب وفاة زعيم المرتزقة في حادث تحطم طائرة، فإن الأمر الواضح هو أن فاغنر - منظمة المرتزقة التي بناها بريغوجين - جرى احتواؤها أولاً ثم قطع رأسها.
ويوضح بومنت أنه ومع تقليص دور فاغنر البارز في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بشكل كبير بالفعل في أعقاب مسيرة الانقلاب الفاشلة التي قام بها نحو موسكو، والتي أحرجت بوتين والكرملين، بدا – ولو للحظة واحدة فقط – أن بريغوجين كان يحاول استعادة بعض النفوذ الذي اكتسبه من خلال عمليته في أفريقيا بناء على طلب الكرملين.
وكان بريغوجين يحلق فوق منطقة بالقرب من موسكو مع كبار قادة فاغنر الآخرين عندما سقطت طائرته الخاصة من السماء فوق روسيا – ووفقًا لبعض التقارير، من أسقطها الدفاعات الجوية الروسية، حسب الكاتب.
ولم يكن بريغوجين وحده من لقي حتفه في الحادث، كان معه ديمتري أوتكين، أحد أقرب حلفائه وشخصية رئيسية أخرى في فاغنر. ضابط سابق في المخابرات العسكرية الروسية، ومتورط أيضا في تنظيم قافلة الانقلاب الفاشل نحو مقر القيادة في موسكو.
وتقول الصحيفة، إن التقارير تشير إلى أن فاغنر كما كانت في السابق، لم تعد موجودة، المئات من مقاتلي فاغنر الذين نُفوا إلى قواعد في بيلاروسيا غادروها، بينما انتقل آخرون للعمل في غرب أفريقيا، وانخفض عدد القوة هناك، من أكثر من 5000، بنحو الربع.
وفي روسيا، تضيف الصحيفة، أن عمليات المجموعة توقفت خلال الشهرين الماضيين، كما خرجت فاغنر من أوكرانيا بعد نشر مقاتليها كوقود للمدافع في معركة باخموت. وعلى الرغم من أن الأسماء، التي ذكرت على سبيل التخمين كبدائل محتملة لبريغوجين، فإن قدرة أي منهم على شغل مكانه، أمر غير مؤكد.
وينقل الكاتب عن نائب المارشال الجوي السابق في القوات الجوية الملكية البريطانية، شون بيل، قوله في يونيو/ حزيران في أعقاب مسيرة فاغنر إلى موسكو، "من دون بريغوجين، فاغنر لا شيء". مضيفا "إذا كانت مجموعة فاغنر هي يفغيني بريغوجين، فمن الصعب جدا أن تنجو، إنها النهاية كما نعرفها".
جميع الحقوق محفوظة (ميل نيوز)